الخابور
رجح الخبير الاقتصادي عمار اليوسف، أن يساهم الاتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" المدعومة من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في تعزيز الإيرادات الحكومية، وتقليص العجز التجاري، إضافة إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة.
وتوقع اليوسف أن يفتح الاتفاق الباب أمام إعادة تأهيل حقول النفط والغاز في دير الزور والحسكة، وتشجيع الشركات العربية والدولية على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وفق صحيفة العربي الجديد.
من جهته، رأى الخبير في شؤون النفط والغاز معتز الأيوب، أن استعادة السيطرة على الموارد الحيوية من النفط والغاز قد تساهم في تخفيف حدة الأزمات المعيشية، وتعزز الاستقرار الاقتصادي الذي تنشده البلاد بشدة.
بدوره، اعتبر أمين سر غرفة صناعة إدلب السابق محمد نبيه السيد علي، أن عودة شمال شرقي سوريا إلى الدولة، تعني عودة الطاقة التي تعتبر أول وأهم مطالب الصناعة وشروط الاستثمار.
ولفت السيد علي إلى أهمية الطاقة البشرية الهائلة بمدن شمال شرق سوريا "والتي كانت معطلة خلال عشر سنوات، خاصة بمجال الزراعة والصناعات الزراعية".