الخابور
ارتفعت أصوات في إسرائيل، بما في ذلك التيار اليميني، ضد التدخل في سوريا، وطالبت باحترام رسائل التطمين القادمة من دمشق، ووقف "المغامرات السخيفة واحتلال الأراضي غير الضروري".
وأكد البروفسور إيال زيسر، أحد قادة اليمين في إسرائيل، أن "في الأشهر الثلاثة الأخيرة ارتكبت إسرائيل كل خطأ ممكن في سوريا"، مضيفاً: "صرنا ندفع، بأيدينا، سوريا إلى أذرع تركيا. ومن لا يريد منا أن يرى أحمد الشرع رئيساً فسيتلقى في سوريا رجب طيب أردوغان"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
ورأى زيسر أن طاقة إسرائيل تتجه ليس كي تضمن تصفية "حماس" في غزة أو كي تهزم ميليشيا "حزب الله" في لبنان، بل إلى الدفع قدماً بمغامرة في سوريا، وهي مغامرة "سخيفة عديمة المنطق السياسي والعسكري، وستلحق الضرر بإسرائيل في المستقبل".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية عن مصادر سياسية، قولها: "ليس لإسرائيل أي مصلحة في جعل نفسها عدواً لسوريا الجديدة، طالما كانت هذه لا تبث عداء وعدواناً تجاهنا. احتلال أراض في داخل سوريا يتم من دون أي حاجة أمنية لذلك. كما أن الإعلان عن إقامة منطقة مجردة من السلاح إعلان فارغ لا مضمون له وغير عملي".
