الخابور
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري إنشر، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستواجه تحديات كبيرة في العمل على توازن العلاقات بين تركيا وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، موضحاً أن واشنطن تواجه ضغطاً من أنقرة بشأن قضية "ب ي د".
وأضاف: "بالنسبة لأي إدارة أميركية، تبقى العلاقة مع تركيا أكثر أهمية وأولوية من العلاقة مع الأكراد في شمال سوريا"، وفق قناة "الحرة".
ورأى أن العلاقة مع "ب ي د" تقتصر على التعاون في القضاء على تنظيم "داعش" وتأمين مراكز الاحتجاز، بينما تعد العلاقة مع تركيا أكثر تنوعاً وأوسع نطاقاً، بالنظر إلى المصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.
وأشار المسؤول الأمريكي السابق، إلى أن واشنطن تفضل الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع أنقرة في إطار سياستها الشاملة بالمنطقة، ما قد يؤدي إلى ترك الأكراد في سوريا بمواجهة تحديات كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد ضرورة أن تحث واشنطن، الأكراد في سوريا، على تعزيز علاقاتهم مع بقية الأطراف السورية، بما في ذلك الحكومة الانتقالية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق نوع من التوازن في العلاقات مع الأطراف المعنية كافة.
