الخابور
سلّم وزير داخلية النظام السوري البائد اللواء محمد إبراهيم الشعار اليوم الثلاثاء نفسه إلى السلطة السورية عبر بعض من شخصيات المعارضة عُرف منهم الشيخ فرج حمود الفرج السلامة أحد شيوخ قبيلة الولدة بعد تواصله معهم .
والشعار ولد بمدينة الحفة في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب للجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج بالرتب العسكرية.
وتولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس بلبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
وعين في 14 نيسان 2011 وزيراً للداخلية حتى تشرين الثاني 2018.
ويُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".
كما يُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.
وتولى وزارة الداخلية، بعد مرور حوالي شهر على اندلاع الثورة في آذار 2011؛ كما كان اللواء محمد الشعار أحد أعضاء خلية الأزمة، وهو الوحيد الذي نجا من التفجير في مكتب الأمن الوطني بدمشق في 18/7/2012، والذي أدى إلى مقتل العماد داوود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، واللواء هشام بختيار مدير مكتب الأمن الوطني.
فيما تم إدراجه في قوائم العقوبات الغربية منذ منتصف عام 2011، حيث يخضع للعقوبات.