الخابور
اعتبر الخبير الاقتصادي عامر شهدا أن كل ما يتعلق بالاقتصاد السوري مرتبط بالسياسة النقدية لمصرف سوريا المركزي، وهوية الاقتصاد في البلاد.
وقال شهدا إن هوية الاقتصاد السوري ستكون "الاقتصاد الحر"، محذراً من تطبيقه خلال المرحلة الحالية، لوجود الكثير من الإجراءات والآليات التي يجب اتخاذها، مع الأخذ بالاعتبار الصناعة السورية المنهارة، وفق وسائل إعلام محلية.
وأكد ضرورة تحرير العملات الأجنبية قبل اعتماد السوق الحر، وقبول العملة المحلية في التبادلات التجارية مع الدول، ورفع الدعم بطريقة متوازنة لأن رفعه بشكل مفاجئ سيتسبب بتضخم كبير.
بدوره، رأى الباحث الاقتصادي مجدي الجاموس أن البيئة الاستثمارية ضعيفة جداً، بسبب ضعف الناتج المحلي، والفساد، وعدم السيطرة على حقول النفط، والسياسات المالية وقوانين الضريبة.
وأكد أن سقوط النظام ووجود معطيات جديدة، يمكن أن يعطي تفاؤلاً كبيراً، كما أن عودة رؤوس الأموال المهاجرة ستعطي دعماً كبيراً للاقتصاد، شريطة بناء بيئة استثمارية جيدة.
واعتبر أن قدوم ملايين مغتربين سوريين سيزيد واردات السياحة، مرجحاً ازدياد الناتج المحلي خلال 2025 بنسبة تصل إلى 45% ليصل إلى 30 مليار دولار.