أخبار وتقارير

لجنة التحقيق الأممية: سوريا غنية بالأدلة لتحقيق العدالة

لجنة التحقيق الأممية: سوريا غنية بالأدلة لتحقيق العدالة

 

الخابور

قالت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إن الكثير من الأدلة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد لا تزال سليمة رغم محاولات طمس الحقائق.

وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس، قال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا هاني مجلّي، إن "البلد (سوريا) غني بالأدلة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".

وأضاف مجلّي بعد زيارة أجراها إلى سوريا، أن الكثير من الأدلة في السجون تضررت أو دمرت منذ تدفق السكان إلى السجون ومراكز الاعتقال عقب سقوط الأسد، وهناك أدلة واضحة على "عمليات تدمير متعمدة لأدلة"، خصوصاً في موقعين يبدو أنه تم إحراق وثائق فيهما من قبل أفراد تابعين للأسد المخلوع قبل فرارهم.

أحد أبرز سجون النظام الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضد معارضي نظام الأسد، سجن صيدنايا الذي أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق.

لكن مجلّي رجح وجود نسخة أخرى من جميع الوثائق، فنظام الأسد كان يحتفظ بنسخ أخرى من هذه الوثائق، وإذا تمّ تدمير أدلة فإنها ستكون موجودة في مكان آخر.

وكانت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا تعمل عن بعد في تحقيقاتها حول الجرائم المرتكبة في سوريا منذ 2011، لكنها تمكنت من الدخول عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024.