الخابور
قالت مصادر مقربة من حكومة تصريف الأعمال السورية إن دمشق تبدي حذراً بالتعاطي مع الجانب الروسي في ظل استياء شعبي من الدور الروسي الداعم للنظام المخلوع، واستقبال روسيا الرئيس الفار بشار الأسد وعائلته، مع ما سرقه من أموال السوريين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر، أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً أساسياً بتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا عبر تسليم رموز النظام السابق، كونها الأكثر دراية ومعرفة بهيكلية أجهزة النظام العسكرية والأمنية، ومسؤوليات كبار الضباط فيه.
وأشارت المصادر إلى أن تجاوب روسيا في هذا الملف "لن يكون سهلاً"، وقد يتطلب مفاوضات طويلة قبل التوصل إلى "تسوية" أو "صفقة" في هذا الخصوص، خاصة أن روسيا تأمل باستئناف نشاطها الاقتصادي والحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا.