الخابور
أصدرت وزارة العدل السورية بيانًا رسميًا بشأن الأحداث التي وقعت مؤخرًا في منطقة جرمانا بريف دمشق، مؤكدة متابعتها الدقيقة لما يجري، ومشددة على ضرورة اللجوء إلى القضاء كمسار قانوني لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها لن تتهاون مع أي اعتداء يمس المقدسات أو الرموز الدينية، لا سيما تلك التي تستهدف جناب الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدة أن هذه الأفعال تشكّل جرائم يعاقب عليها القانون.
كما دعت الوزارة المواطنين إلى التحلي بالوعي، والابتعاد عن خطاب الكراهية والتجييش الطائفي، مشيرة إلى أن إثارة الفتن من شأنها تهديد السلم الأهلي وتخريب أسس المجتمع.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع الإجراءات القانونية المطلوبة بالتعاون مع النيابة العامة والجهات المختصة في وزارة الداخلية، مؤكدة أن العدالة ستأخذ مجراها وفق القوانين النافذة.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة العدل جميع المواطنين إلى الالتزام بالقانون والتعاون مع الجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة وحماية أمن المجتمع
