أخبار وتقارير

تقرير: رامي مخلوف متورط في تمويل أحداث الساحل السوري بدعم من إيران

تقرير: رامي مخلوف متورط في تمويل أحداث الساحل السوري بدعم من إيران

 

الخابور 

كشف مصدر خاص عن تورط رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وبعض الشخصيات المقيمة في لبنان المرتبطة بالنظام المخلوع، في تمويل الأحداث التي شهدتها الساحل السوري في شهر آذار الماضي، وفقا لتقرير نشره موقع "تلفزيون سوريا". 

وأكد المصدر أن التحقيقات جارية للتأكد من صحة المعلومات حول تورطهم في تلك الأحداث.

وأوضح المصدر أن رامي مخلوف يسعى إلى تمويل وتأسيس جسم "سياسي علوي" بدعم مباشر من إيران، وهو ما يعكس محاولاته لاستعادة بعض من نفوذه في ظل الوضع المتغير في سوريا.

يُذكر أن رامي مخلوف، الذي يعتبر أحد أبرز الأركان الاقتصادية للنظام المخلوع، قد سيطر على العديد من القطاعات الحيوية في سوريا، مثل الاتصالات والنفط والتجارة، وارتبط اسمه بجميع أوجه الفساد والاحتكار التي ميزت فترة حكم بشار الأسد.

 وكان مخلوف، عبر شركاته مثل "سيريتل"، أحد المصادر الأساسية التي مولت القمع والجرائم ضد المعارضة خلال سنوات الثورة السورية، مما جعله شخصية مكروهة بالنسبة للكثير من السوريين.

رغم الخلافات العميقة التي نشبت بينه وبين الأسد منذ عام 2019، والتي أدت إلى حجز أمواله وممتلكاته، واتهامه بالفساد، إلا أن مخلوف حاول العودة إلى الساحة السياسية في سوريا مستغلاً الفرص التي تتيحها الظروف. في فترة ما بعد انطلاق حرب النظام ضد المعارضة، عاد للظهور في محاولة لاستعادة مكانته عبر تقديم الدعم العسكري المباشر، وهو ما يُظهر طموحه المستمر في الحفاظ على تأثيره في سوريا.