الخابور
قالت مصادر إسرائيلية، إن عدم إدخال عمال دروز من سوريا إلى الجولان المحتل، الذي كان من المقرر أن يبدأ قبل نحو 10 أيام، يرجع إلى مخاوف أمنية وخلاف بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وقيادة المنطقة الشمالية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، الذي علم بالقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبنى موقف الجيش وامتنع حالياً عن توقيع الأوامر التي تسمح بدخول العمال، بخلاف رغبة كاتس.
وأضافت المصادر أن قائد قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، اعترض لأن كاتس لم يبلغ القيادة بنيته السماح بدخول العمال في التاريخ الذي حدده.
وأوضحت المصادر أن الجيش يشير إلى أن دخول العمال يجب أن يتم فقط بعد إعداد شامل والتحقق من هوية كل عامل، وإلا سيصعب كشف محاولات عناصر "معادية" استغلال دخولها إلى إسرائيل.
وأشار ضباط كبار إلى أن دخول العمال دون التحضير اللازم، قد يعرضهم أيضاً للخطر، حيث يمكن اعتبارهم متعاونين مع إسرائيل، أو استغلالهم في محاولة الحصول على معلومات منهم وتجنيدهم عند عودتهم إلى بلادهم.
