الخابور
وصف المجلس الوطني الكردي في سوريا الإعلان الدستوري بـ"المخيب للآمال"، معتبراُ أن "الإعلان بعيد عن التطلعات نحو بناء دولة ديمقراطية تعكس التنوع الحقيقي للمجتمع السوري".
وأضاف في بيان، "لقد تجاهل الإعلان الطبيعة التعددية لسوريا، وحقيقة هويتها كدولة متعددة القوميات والأديان، ولم يضمن الحقوق القومية والدينية لمكوناتها، بل ثبت هوية قومية واحدة في تسمية الدولة، في إقصاء واضح لغيرها من المكونات".
وتابع المجلس: "كما خالف مبدأ تحييد الدولة عن الأديان، بالإبقاء على اشتراط دين رئيس الجمهورية، مما يتعارض مع أسس المواطنة المتساوية التي يفترض أن تكون أساس أي نظام ديمقراطي".
واختتم بأنه يرى في هذا الإعلان خطوة أخرى نحو ترسيخ الأحادية والاستئثار بالسلطة، وهو ما يستوجب موقفا مسؤولا من جميع القوى الوطنية الديمقراطية والقومية للعمل على إعادة النظر فيه، بما يحقق التعددية السياسية والقومية.
وكانت "قسد" قد هاجمت الإعلان الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع، رغم اتفاقها مع الدولة السورية.