الخابور
بعد الجدل الكبير الذي أثاره سجاد المسجد الأموي بدمشق، حسمت منصة "TR99" الجهة التي تكلفت ثمن فرش المسجد.
وأوضحت نقلاً عن مصادر مطلعة في الحكومتين السورية والتركية، أن الحكومة السورية عرضت دفع ثمن السجاد المصنّع في ولاية غازي عنتاب، إلا أن مصنعي السجاد الأتراك رفضوا ذلك، واقترحوا أن يكون السجاد هدية منهم للجامع التاريخي.
وساد الجدل بعد تأكيد الحكومة السورية أنها دفعت ثمن السجاد، علماً أن مصادر تركية رسمية كانت قد أكدت أن السجاد سيكون على حساب جهات تركية.
وكان آخر تجديد لسجاد الجامع الأموي في عام 2006، وبعد سقوط النظام جرى فرش المسجد بسجاد جديد، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.