الخابور
قال الباحث الاقتصادي الأمريكي ماجد رفيع زاده، أن رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وجذب الاستثمارات، أمران ضروريان للتعافي الاقتصادي في البلاد.
وقال رفيع زاده في مقالٍ له بموقع عرب نيوز، إن من عوائق بناء الاقتصاد السوري هي العقوبات الغربية، وإن رفعها أمر ضروري لإنعاش الاقتصاد والانخراط في التجارة الدولية وبناء الصناعات.
وأوضح أن سوريا تحتاج لبناء اقتصادها، أن تجتذب الاستثمارات في قطاعات البنية الأساسية والطاقة والتصنيع والزراعة والنقل، ولتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب يتطلب إصلاحات سياسية كبيرة.
وأكّد رفيزاده أن الدعم الإقليمي لاسيما العربي، يلعب دوراً حاسماً في مساعدة سوريا على التعافي، مشيراً إلى أن دمشق يجب أن تنفذ استراتيجيات اقتصادية شاملة، لتحفيز النمو وخلق فرص عمل، وبناء الخدمات الأساسية والبنية التحتية واستقرار الليرة لضمان التعافي المستدام.
وأضاف: "التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا هائلة، لكنها ليست مستعصية على الحل، ويكمن مفتاح التعافي في اتباع نهج متعدد الأوجه يشمل رفع العقوبات، وجذب الاستثمارات، وبناء البنية التحتية، واستقرار العملة، وتعزيز العلاقات التجارية".