الخابور
أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية تفاصيل السيارات الجديدة التي عُرضت أمس السبت في شوارع دمشق، مؤكداً أنها مخصّصة لدعم مديريات محددة تشمل حماية الدبلوماسيين والمباحث الجنائية وأمن الطرق، ضمن جهود الوزارة لتعزيز القدرات التشغيلية لهذه الوحدات.
وقال المتحدث، نور الدين البابا، لتلفزيون سوريا، إن السيارات اختيرت لتلبية احتياجات أمنية متنوعة، مبيناً أن العرض الحالي يخص بعض المديريات فقط، وأنه سيُعلن خلال الأيام المقبلة عن المركبات والهويات البصرية الخاصة بالمديريات الأخرى، تزامنًا مع ذكرى التحرير وسقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
من جانبه، قال وزير الداخلية، أنس خطاب، عبر "إكس"، إن الوزارة تعمل على صياغة هوية بصرية شاملة تستمد روحها من هوية سوريا، وتمثل امتدادًا لقيم الوطنية والانتماء والعمل المخلص، مشيراً إلى أن ما قُدم يعكس تنسيقاً واحترافية عالية.
وأكدت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن أسطول العربات بهويته البصرية المحدّثة يمثل خطوة نوعية لتعزيز الجاهزية الميدانية ورفع كفاءة الأداء الأمني.
وأضافت أن الأسطول يضم عربات مجهّزة بتجهيزات تشغيلية وتقنية متقدمة تمكّن الوحدات من تنفيذ مهامها بسرعة وانضباط، ما يعزّز فعالية العمل المؤسسي، ويحسّن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب أسلوب العمل العصري في "سوريا الجديدة".
وأطلقت وزارة الداخلية أمس السبت العرض الرسمي للعربات بالهوية البصرية الجديدة، عبر مسيرة استعراضية انطلقت من أوتستراد المزة مروراً بساحة الأمويين وصولاً إلى دوار الكارلتون في دمشق.
