الخابور
أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية مكثفة في قاعدة “قسرك” بريف الحسكة، بمشاركة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”.
وتأتي هذه التدريبات ضمن جهود التحالف لرفع مستوى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة في مناطق شمال شرقي سوريا، التي تشهد نشاطاً متزايداً لخلايا تنظيم “داعش”.
وأفادت مصادر محلية بسماع أصوات انفجارات وإطلاق رصاص كثيف، ترافقت مع تحليق طيران مسيّر في منطقة تل تمر بريف الحسكة، بالقرب من قاعدة قسرك، مساء الجمعة.
وكانت القوات الأميركية والتحالف قد نفذت تدريبات مماثلة في القاعدة ذاتها بتاريخ 7 تشرين الأول الجاري، ركزت على استخدام الأسلحة الثقيلة والأنظمة الحديثة، في إطار خطط تهدف لتطوير قدرات الردع والدفاع في مواجهة التنظيمات المتطرفة والتهديدات الإقليمية.
وتُعد قاعدة قسرك من أهم المواقع العسكرية التابعة للتحالف شمال الحسكة، وتُستخدم كمركز لوجستي واستراتيجي لدعم عملياته بالتنسيق مع ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، وتشرف على مراقبة الطرق الحيوية وخطوط الإمداد بين الحسكة ودير الزور. وتستقبل القاعدة تعزيزات عسكرية ولوجستية بشكل متكرر تشمل قوافل أسلحة ومعدات دفاعية، إضافة إلى عربات مدرعة وهياكل مسبقة الصنع لتوسيع مرافقها.
كما تُستخدم القاعدة كنقطة انطلاق للدوريات وعمليات الاستطلاع ضد خلايا تنظيم “داعش”، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسباً لهجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة.
