الخابور
أبلغت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” عائلة الشاب محمد أحمد الطيار بصدور حكم الإعدام بحقه بتهمة “العمالة لتركيا”، وذلك أثناء محاولتهم السؤال عنه في سجن الأقطان بمدينة الرقة.
واعتقلت الميليشيا الشاب في شباط/فبراير الماضي بعد أن فتّشت هاتفه المحمول، حيث عثرت على منشورات في منصة فيسبوك تتحدث عن إنفاق “ب ي د” في المحافظة.
وأثار الحكم موجة واسعة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر خلالها نشطاء سوريون عن رفضهم الشديد للقرار، مطالبين الحكومة السورية بالتدخل العاجل لإطلاق سراحه.
كما ذكّر النشطاء بحالات مشابهة، حيث اعتقلت “ب ي د” خلال السنوات الماضية عشرات المدنيين بتهم مماثلة، اختفى بعضهم في سجونها، فيما توفي آخرون تحت التعذيب.