الخابور
أفادت قناة "الإخبارية" السورية، الثلاثاء 7 تشرين الأول، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، عقب ساعات من اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري ومسلحي "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د).
وقالت القناة إن الاشتباكات اندلعت مساء الإثنين بعد استهداف مقاتلي الحزب حواجز للجيش في محيط الحيين، إضافة إلى قصف منازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة، ما تسبب بسقوط ضحايا وأضرار مادية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن نحو 25 شخصًا معظمهم من المدنيين نُقلوا إلى مستشفيات حلب جراء القصف الذي نفذته "قسد" على الأحياء السكنية.
وأوضح البابا في تصريح خاص لـ"الإخبارية" أن "ب ي د" تحرض سكان الأشرفية والشيخ مقصود على قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي، وتعمل على فتح ممرات لتهريب الأسلحة والممنوعات، مشيرًا إلى أن "سيطرة التيار الانعزالي داخل قسد حالت دون تنفيذ اتفاق آذار حتى الآن".
وأكد البابا التزام الحكومة السورية باتفاق آذار وسعيها الدائم لحقن الدماء والحفاظ على أمن المواطنين، مضيفًا أن "هناك فرصة ما زالت قائمة لتنفيذ الاتفاق الذي قدّم من خلاله الرئيس أحمد الشرع فرصة تاريخية لقسد للعودة إلى المسار الوطني".
وبحسب مراسل القناة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل مدني وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف استهدف أحياء سيف الدولة والميدان وبستان الباشا والسريان.
وأضاف المراسل أن القذائف تركزت على حي سيف الدولة، حيث أدت إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، فيما أسفر سقوط قذيفتين على حي الميدان عن إصابات وأضرار مادية، في حين تسبب القصف على أحياء بستان الباشا والسريان بحالة هلع بين السكان.
وأشار إلى أن قوى الأمن الداخلي دفعت بتعزيزات إلى المنطقة لتأمين المدنيين وإجلاء العائلات العالقة في مناطق الاشتباك.
