الخابور
أُجّلت الانتخابات التشريعية في دوائر الرقة وتل أبيض ورأس العين إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بعد أن كان مقرراً ا إجراؤها في الخامس من الشهر نفسه.
وقال عبد المحسن الأحمد، رئيس اللجنة الانتخابية في محافظة الرقة، في تسجيلات صوتية عبر تطبيق واتساب، إن قرار التأجيل جاء بعد مراجعة الطعون والاعتراضات، حيث تبين وجود “ثغرات في التمثيل، خصوصاً بين فئة الحقوقيين والنساء”، ما استدعى إعادة فتح باب الترشيح وترميم القوائم النهائية للهيئة الناخبة.
وأضاف الأحمد أن اللجنة تهدف إلى “ضمان أوسع مشاركة ممكنة تمثل أهالي المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، داعياً إلى “التريث والتكاتف لإنجاح العملية الانتخابية”.
كما وجه رسالة إلى المرشحين المقيمين خارج سوريا، طالبهم فيها بتفهم طبيعة الإجراءات وظروف عمل اللجنة، مؤكداً أن الانتخابات “لن تكون شرعية إلا بتمثيل متوازن يشمل مختلف المكونات”.
وتُشرف على العملية اللجنة العليا للانتخابات المؤلفة من 11 عضواً عيّنهم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في يونيو/حزيران الماضي، والتي بدورها شكلت لجاناً فرعية في المحافظات لاختيار أعضاء الهيئات الناخبة.
ووافقت اللجنة على 1570 مرشحاً، على أن يعيّن الرئيس الانتقالي الثلث المتبقي من المقاعد، في برلمان يضم 210 أعضاء موزعين على 60 دائرة انتخابية. وكانت القائمة الأولية قد تضمنت نحو ستة آلاف مرشح، مع استبعاد مؤيدي النظام السابق و“دعاة الانفصال أو الاستقواء بالخارج”.