الخابور- خاص
لقي شاب من ريف الرقة مصرعه تحت التعذيب في سجون ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي- ب ي د"، التي أبلغت عائلته عند تسليم جثمانه أنه "قتل عن طريق الخطأ" بسبب تشابه أسماء.
وفي التفاصيل، ذكر مراسل "الخابور" أن الشاب صالح محمود التمار من قرية الرتبة بريف الرقة، توفي تحت التعذيب في سجون الميليشيا بعد مضي ثلاثة شهور على اعتقاله.
وأوضح أن "ب ي د" سلّمت جثمان الشاب التمار المعتقل على في قضية جنائية، بسبب خلاف حول أرض زراعية.
والمأساة، أن الميليشيا أبلغت عائلته أن الوفاة وقعت "عن طريق الخطأ" نتيجة تشابه بالأسماء مع معتقل آخر.
وتذكر الحادثة بأفعال النظام البائد، حيث قضى منذ اندلاع الثورة المئات من المعتقلين المدنيين في السجون بسبب تشابه الأسماء.