الخابور
توقع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، تشكيل حكومة سورية مركزية شاملة قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً أن بلاده لا ترى في الفيدرالية حلاً مناسبًا. وأوضح أن الحكومة المقبلة ستضمن حقوق جميع المكونات والأقليات، مشدداً على أن الدعم الأميركي يشمل الكُرد وباقي المكونات دون فرض أي إملاءات، وأن واشنطن تقدم التوجيه والمساعدة دون فرض نموذج أميركي أو أوروبي.
ووصف باراك أحداث السويداء بأنها "مؤسفة"، مؤكداً العمل على منع تكرارها، مشيراً إلى أن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان كان "أفضل من رائع" وتناول دعم جهود تشكيل حكومة سورية شاملة، مع تفهم تركيا لدور واشنطن في العملية.
وفي خطوة لافتة، كشف ترامب أمس الخميس عن عزمه إصدار "إعلان مهم" بشأن سوريا، بعد رفع العقوبات لتخفيف الضغط عن السوريين، وذلك في سياق تحولات السياسة الأميركية تجاه دمشق، التي شهدت سابقاً توقيع أمر تنفيذي بإنهاء برنامج العقوبات رسمياً.
تتزامن هذه التطورات مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ومشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فضلاً عن جهود أميركية لدفع اتفاق تهدئة بين سوريا وإسرائيل ومشاورات مكثفة مع أنقرة حول الملفات الأمنية والعسكرية.
