الخابور- خاص
استنكرت شخصيات سورية بشدة الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي- ب ي د" في مدينة الحسكة، على خلفية الحملة الأمنية التي نفذتها الميليشيا في الأحياء العربية داخل المدينة في اليومين الماضيين.
وفي بيان وصل لـ"الخابور" قالت الشخصيات نتابع بقلق الحملة التي شنّتها ميليشيات "قسد" في مدينة الحسكة وما رافقها من انتهاكات جسيمة بحقّ المدنيين من مداهمات ليلية واقتحامات طالت العشرات من المنازل في أحياء غويران و الزهور و العزيزية و الليلية و النشوة و خشمان في مدينة الحسكة وما تم خلالها من اعتقالات تعسفية وترويع للنساء والأطفال واعتداءات جسدية بشكل وحشي ونهب وتعفيش للممتلكات الخاصة.
وأضاف البيان أن عدد المعتقلين في الحملة تجاوز حاجز 50 معتقلا أغلبهم ممّن زار دمشق مؤخرا أو ممن أيد الحكومة السورية، وما زالت حملة الاعتقالات مستمرة في مدينة الحسكة إلى تاريخ هذه اللّحظة.
وأدانت الشخصيات الموقعة بأشدّ العبارات "الحملة الوحشية التي نفذّتها ميليشيا "قسد" بحقّ المدنيين الأبرياء وما رافقها من انتهاكات جسيمة تمثّل خرقا صارخا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وتُعدّ شكلًا من أشكال القمع الجماعي الذي يهدّد السلم الأهلي ويقوّض أسس التعايش والسلام في المناطق السورية التي تسيطر عليها هذه الميليشيات.
وطالبت الحكومة السورية بتحمّل مسؤولياتها في حماية مواطنيها والحفاظ على سلامتهم والتحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تهدّد السلم الأهلي في المنطقة وتنسف المسار السياسي الذي التزمت به الدولة السورية منذ آذار الماضي.
وحذر البيان من انفجار الوضع هناك، في حال استمرّت "قسد" بهذه الانتهاكات والقمع ضدّ المدنيين بسبب رفضهم لمشروعها الانفصالي وعدم تأييدهم لمطالبها.
