الخابور
قالت مصادر إنه عُثر يوم الإثنين الماضي على جثتي الشابين لوند حاج موسى وعادل أميناكي مرميتين في مكب للنفايات على أطراف مدينة الحسكة، بعد يوم من اختفائهما في أثناء توجههما من ريف الدرباسية إلى المدينة.
وظهرت آثار تعرض الشابين للتعذيب والضرب قبل قتلهما، وفق صور متداولة وشهادات أشخاص من ذويهما.
وينحدر الضحيتان، وهما في العقد الثالث من العمر، من قريتي جولبستان ومشيرفة حليمو في ريف الدرباسية، وهما متزوجان ولديهما أطفال، ويعملان في مجال تعهّدات حفر الأنفاق وتجارة السيارات.
واتهم مصدر من عائلتي موسى وأميناكي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالمسؤولية عن مقتلهما، نتيجة لتفاقم الخلافات بين الشابين وعدد من مسؤوليها بسبب تأخر صرف المستحقات المالية المرتبطة بأعمال حفر الأنفاق
ووفق المصدر، فإن الشابين عملا منذ سنوات مع "قسد" في تعهد حفر الأنفاق العسكرية عبر التعاقد مع عشرات العمال من سكان المنطقة للقيام بهذه العمليات.
وأشار المصدر إلى أن تأخر "قسد" في تسديد مستحقات أعمال الحفريات للشابين، أدى إلى تصاعد التوتر بينهما وبين بعض القادة العسكريين، ولا سيما بعد إصرارهما على الحصول على أموالهما لتسديد رواتب العمال المتأخرة منذ أشهر.