الخابور
أعلن مصرف سورية المركزي، في تصريح صادر عن دمشق، عن مراحل متقدمة لوضع خطة لطرح عملة سورية جديدة، ضمن برنامج إصلاحي واسع يهدف إلى تعزيز الثقة بالليرة الوطنية، وتسهيل المعاملات اليومية، ودعم الاستقرار المالي في البلاد.
وأوضح المصرف أن العملة الجديدة صُممت وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة لدى المصارف المركزية العالمية، وستُطبع لدى مصدرين أو ثلاثة دوليين موثوقين باستخدام أحدث التقنيات المضادة للتزوير، بما يضمن موثوقية التداول وحماية حقوق المتعاملين.
وأكد المصرف أن الكميات المطبوعة ستتوافق مع حجم الاقتصاد الوطني وسياسة النقد القائمة، دون أي تأثير سلبي على التوازن النقدي أو قيمة العملة، مشيراً إلى أن الإصدار سيُدخل إلى التداول وفق أحكام قانون مصرف سورية المركزي رقم 23 لعام 2002.
ويهدف الطرح إلى تبسيط العمليات النقدية اليومية، تحسين إدارة السيولة، دعم كفاءة السياسة النقدية، حماية صغار المودعين، وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي والليرة السورية كأداة للتعامل.
وأشار المصرف إلى أنه سيطلق حملة توعية وطنية عند اكتمال الخطة، لتوضيح التفاصيل للمواطنين والجهات الاقتصادية، مؤكداً التزامه بالشفافية والتواصل المنتظم مع الرأي العام.
وختم المصرف تصريحه بالتأكيد على أن الإصدار إجراء فني وتنظيمي ضمن السياسة النقدية، يهدف إلى تعزيز فعالية أدوات إدارة النقد وحماية القوة الشرائية لليرة السورية، مع ضمان الاستقرار النقدي وسلامة سعر الصرف.