الخابور
أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن قطاع التربية والتعليم سيحظى بالأولوية في موازنة العام القادم، في ظل وجود نحو 2.4 مليون طفل خارج العملية التعليمية وأكثر من 7200 مدرسة بحاجة إلى ترميم.
وقال برنية عبر منشور على منصة "لينكد إن"، إن النظام الضريبي الجديد يتضمن إعفاءات مخصصة لقطاع الأعمال لتوظيفها في مبادرات المسؤولية المجتمعية، موضحاً أن التعليم سيكون من أبرز مجالات هذا الدعم. وأضاف أن الحكومة ستمنح إعفاءات ضريبية تصل إلى 20% لدعم مبادرات ترميم المدارس، مع وجود وعود تمويلية من صندوق التنمية السعودي، وإمكانية الاستعانة بقروض مخصصة لإصلاح المدارس.
وجاء تصريح الوزير عقب مشاركته في مبادرة "أعيدوا لي مدرستي" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في دمشق الأحد، بحضور وزراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات محلية ودولية، وتهدف إلى إعادة تأهيل المدارس وضمان حق التعليم لجميع الأطفال السوريين.
وبحسب بيانات وزارة التربية، يبلغ عدد طلاب المنظومة التعليمية حالياً نحو 4.2 ملايين طالب، فيما تستعد الوزارة لاستيعاب 1.5 مليون طالب عائد إلى الوطن، ويصل عدد المدارس في سوريا إلى 19,365 مدرسة بينها 7,215 بحاجة إلى ترميم.
وأشار برنية إلى أن الحكومة الجديدة تضع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها، مؤكداً العمل على تطوير التعليم التكنولوجي والمدارس الذكية ضمن خطة شاملة لتحسين جودة التعليم وتأمين فرص أفضل للأطفال والشباب.