الخابور- خاص
في انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي – ب ي د" بحق أبناء منطقة الجزيرة السورية، داهمت دوريات تتبع للميليشيا منازل مدنيين في قرية السويدية الكبيرة جنوب القامشلي، والتهمة التعامل مع الحكومة، رغم أن المريض ذهب لتلقي العلاج في العاصمة السورية دمشق.
وكانت شبكة "الخابور" قد نشرت خبر مداهمة الميليشيا لمنازل مدنيين في القرية المذكورة، وبعد متابعة الخبر تبين أن سبب الاعتقال هو ذهاب المطلوبين لدمشق.
وأوضحت المصادر الخاصة أن الميليشيا استخدمت في عمليات الاقتحام العربات المصفحة والمسيرات الجوية والكلاب البوليسية، في إجراء يشبه العملية العسكرية، رغم أن المطلوبين مرضى ومن المدنيين العزل.
وتابعت المصادر أن المواطن ماهر عبد الذيبو(37)عامآ، من بين المعتقلين كان قد تعرض لحالة صحية حادة ناجمة عن مرض السكري، حيث ظهرت على جسده هالات غامضة ما ستدعى ذهابه إلى دمشق بعد إحالته من أطباء بالقامشلي للعلاج هناك.
وأكدت أن ابن عم المريض نصر السمير رافق الذيبو في رحلة العلاج لدمشق التي استغرقت قرابة أسبوعين، وعند عودتهما تعرض منزلهما للمداهمة، والاعتقال.
والذريعة أن المعتقلين التقوا في رحلتهم العلاجية، مع الشيخ سالم صالح السمير أحد المطلوبين لـ"ب ي د"، رغم أن الأخير مقيم في مدينة رأس العين في منطقة "نبع السلام".
وبحسب المصادر اعتقلت الميليشيا أثناء المداهمة الطبيب البيطري أيمن صالح السمير (40 عاما) وهو ابن عم المريض الذيبو، واعتقلت فواز حميدي الحمزة (58 عاما) علماً أنه يعاني من أمراض القلب، دون توجيه تهم واضحة.
