الخابور
جدّدت الحكومة الأردنية تأكيد حرصها على استقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، معتبرة أن ذلك يشكّل مصلحة وطنية أردنية وإقليمية، في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، خلال جلسة حوارية بعنوان "الأردن والإقليم: تحديات وفرص"، إن استقرار سوريا من شأنه أن يهيئ بيئة مناسبة تعزز فرص العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، بما يتوافق مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد بحث، قبل أيام، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، آخر المستجدات في المنطقة، مع التركيز على تطورات الأوضاع في سوريا وقطاع غزة، بحسب ما أعلنه الديوان الملكي الأردني.
وأكد الملك عبد الله خلال الاتصال ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا وأمنها، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق الدولي لضمان خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة.