أخبار وتقارير

"البلعوس" يدين الانتهاكات بالسويداء ويحمّل المسؤولية لمروّجي المشاريع الخارجية

"البلعوس" يدين الانتهاكات بالسويداء ويحمّل المسؤولية لمروّجي المشاريع الخارجية

 

الخابور

قال القيادي في حركة رجال الكرامة، ليث البلعوس، في بيان صدر بتاريخ 19 تموز 2025، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء أدمت القلوب وأودت بحياة أبرياء من المدنيين،  نساءً وأطفالاً وشيوخاً.

وأدان البلعوس بشدة الانتهاكات التي وقعت، محملًا المسؤولية لكل من عمل على جر أبناء الطائفة الدرزية إلى صراعات ومشاريع خارجية تهدف إلى تمزيق النسيج الوطني السوري، مشددًا على أن أبناء الطائفة جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، ويجب التعامل معهم على أساس وطني لا طائفي.

وأثنى على مواقف عدد من وجهاء ومرجعيات السويداء الذين عبروا عن تأييدهم للدولة ودعوا إلى التهدئة ورفضوا خطاب التحريض والتفرد بالمصير، مؤكدًا أن ما يُحاك للسويداء يهدد بالامتداد إلى باقي المحافظات، ما يستدعي توحيد الصفوف لمواجهة الفتنة.

ودعا البلعوس الدولة السورية إلى تحمل كامل مسؤولياتها وفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات ضد المدنيين، والعمل على منع تكرارها، وضمان سلامة السكان. كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فعلية لدعم استقرار سوريا ومساندة الدولة في مواجهة المشاريع التخريبية.

وأكد أن حركة رجال الكرامة لم تتوقف عن تقديم المبادرات والحلول السلمية لحماية المحافظة وأهلها، لكن هذه المبادرات قوبلت بالرفض من طرف اختار الانفراد بقرار الطائفة، ما أدى إلى هذا الواقع المؤلم. وكشف أن دخول الدولة عسكريًا إلى بعض المناطق جرى بالتنسيق مع المرجعيات، التي امتنعت لاحقًا عن إعلام السكان لأسباب مجهولة.

وأشار إلى أهمية التمييز بين من حمل السلاح دفاعًا عن نفسه وبين من خضع لأجندات خارجية، مؤكدًا أن حماية المدنيين بكل أطيافهم هي مسؤولية الدولة، وأن القوى الوطنية في السويداء كانت وما زالت ركيزة أساسية في دعم اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي ختام البيان، حمل البلعوس الدولة ومشايخ العقل مسؤولية ما جرى في مضافة وضريح الشيخ الشهيد أبو فهد وحيد البلعوس، من اعتداء وحرق ونهب، واصفًا الفاعلين بأنهم فصائل همجية تنكرت لكل القيم الروحية والوطنية.