الخابور
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، ومحافظ اللاذقية محمد عثمان، يوم الثلاثاء 15 تموز، السيطرة الكاملة على الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية على مدار 12 يومًا، والانتقال إلى مرحلة التعافي.
وقالت محافظة اللاذقية في بيان إنّ الجانبين أشادا بالجهود التي بُذلت على المستويين المحلي والدولي، وبـ"تضحيات فرق الإطفاء والدفاع المدني والكوادر التطوعية" التي شاركت في عمليات الإخماد.
كما وجّها الشكر إلى جميع الجهات السورية، والدول الشقيقة والصديقة التي قدّمت الدعم والمساندة في مواجهة الكارثة.
وأعلن المسؤولان إطلاق حملة "بأيدينا نحييها" للتركيز على إعادة تأهيل المناطق المتضررة، واستعادة الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
وكانت فرق الإطفاء والدفاع المدني قد واجهت تحديات كبيرة في السيطرة على النيران التي التهمت مساحات حراجية واسعة، ما استدعى الاستعانة بدعم خارجي من دول مجاورة.
وشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقًا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إلى جانب فرق من مؤسسات حكومية ووزارات وجهات تطوعية، مدعومين بنحو 300 آلية إطفاء، وعشرات آليات الدعم اللوجستي والمعدات الهندسية الثقيلة التي استُخدمت لتقسيم الغابات وفتح الطرق أمام فرق التدخل