الخابور
قتل طفلان وأُصيب ثلاثة آخرون، الثلاثاء 15 تموز، بانفجار لغم من مخلفات النظام في محيط بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، أثناء جمعهم نبات الشفلح (القبّار)، بحسب مراسل "الإخبارية".
وكان الدفاع المدني السوري قد حذّر مرارًا من خطورة مخلفات الحرب، ودعا المدنيين إلى تجنّب دخول القرى والبلدات التي كانت خطوط تماس، والابتعاد عن المنازل المدمّرة والمقار العسكرية السابقة والسواتر الترابية.
وأوضح أن هذه المخلفات تشكّل خطرًا طويل الأمد على حياة المدنيين، خاصة في المناطق السكنية والزراعية، وتبقى قابلة للانفجار لسنوات، ما يجعلها تهديدًا دائمًا لأماكن لعب الأطفال ومصادر رزق الأهالي.