الخابور
أعلنت بريطانيا اليوم السبت إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وذلك خلال زيارة وزير خارجيتها ديفيد لامي إلى دمشق، فيما تعهدت المملكة المتحدة بدعم جهود التعافي الاقتصادي.
وتعكس هذه الخطوة اعترافًا بريطانيًا بالحكومة السورية بقيادة أحمد الشرع كجهة فاعلة وشرعية على الأرض، بعد سنوات من رفض التعامل مع دمشق.
وبعد سنوات من الصراع، تسعى القيادة السورية الجديدة لإعادة بناء الاقتصاد المتدهور، فيما تمهد عودة العلاقات مع بريطانيا، ورفع العقوبات الجزئي، الباب أمام استثمارات ومساعدات دولية حيوية.
وذكر بيان حكومي أن لندن أعلنت عن حزمة من الدعم المالي بنحو 94.5 مليون جنيه إسترليني (129 مليون دولار) ستُوفر مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا، وستدعم تعافي البلاد على المدى الطويل من خلال تطوير مجالات مثل التعليم.
وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري... من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين".