الخابور
أثنى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، على القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، والذي قضى بإلغاء غالبية العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وفي منشور على منصة "إكس" بتاريخ 1 تموز، قال باراك: "تهانينا الحارة للرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو على جهودهما الجريئة في دعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط من خلال إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي".
وجاءت تصريحات باراك بعد إعلان وزير الخارجية روبيو أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات لتعزيز سوريا مستقرة وموحدة، مؤكدًا أن القرار التنفيذي الجديد يزيل العقوبات التي كانت تعيق مستقبل سوريا.
ويأتي هذا القرار الذي وقعه ترامب يوم 30 حزيران، لإلغاء العقوبات الاقتصادية، مع الإبقاء على تلك المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والأسلحة الكيميائية والإرهاب وعلاقات بعض الأطراف مع إيران.
كما يوجه الأمر بمراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، ودراسة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية، ما يمهد الطريق لتخفيف القيود الدولية ضمن مسار دعم المرحلة الانتقالية والاستقرار في البلاد.
ويشكل هذا القرار نقطة تحول مهمة لإعادة سوريا إلى النظام المالي والدبلوماسي الدولي، في وقت تستمر فيه واشنطن في دعم الحكومة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.