الخابور
أطلقت محافظة إدلب، بالتعاون مع وزارة الطوارئ والكوارث، حملة موسعة لإزالة الركام من المناطق المتضررة جراء الدمار الذي خلفه النظام السوري المخلوع، وذلك في إطار جهود تسريع عودة الأهالي إلى منازلهم وتأمين بيئة آمنة ومستقرة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع محافظ إدلب محمد عبد الرحمن مع وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، بحضور مديري مناطق إدلب، ومعرة النعمان، وخان شيخون، حيث تم الاتفاق على زيادة عدد الآليات والمعدات الثقيلة لتسريع عمليات الإزالة، إلى جانب التوسع في أعمال إزالة الألغام ومخلفات الحرب بدعم الفرق الهندسية المختصة.
نفذ المحافظ والوزير جولة ميدانية شملت بلدات وقرى في سراقب ومعرة النعمان وريفها الشرقي، للاطلاع ميدانياً على حجم الأضرار والركام، والتقى الوفد خلال جولته بعدد من الأهالي للاستماع إلى معاناتهم واحتياجاتهم اليومية.
كما ناقشت الزيارة واقع الخدمات التي تقدمها الوزارة في المحافظة وسبل تعزيزها لتحسين الظروف المعيشية، إضافة إلى تأمين المناطق الملوثة بالألغام وإنشاء مراكز طوارئ تسهل عودة الأهالي من المخيمات بشكل آمن.
يُذكر أن آلاف السكان عادوا إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد سقوط النظام، إلا أن الغالبية ما زالوا محرومين من العودة بسبب الدمار الواسع الذي طال منازلهم جراء قصف النظام وحلفائه خلال سنوات النزاع.