الخابور
أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، التزام وزارته بمواصلة الحرب على المخدرات، مشددًا على أن هذه المعركة "ليست أمنية فحسب، بل مسؤولية مجتمعية ووطنية وأخلاقية"، وفق ما جاء في تغريدة نشرها على منصة "إكس" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وقال خطاب إن وزارة الداخلية "تجدد التزامها بمواجهة هذه الآفة التي تهدد أمن المجتمع وسلامة الشباب"، مضيفًا أن الوزارة "تواصل بحزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج، وضرب أوكار التخزين والاتجار بلا هوادة، بهدف جعل سوريا خالية من هذه السموم".
ودعا وزير الداخلية السوري الأهالي ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم جهود الوزارة، مشيرًا إلى أن "مكافحة المخدرات جزء من معركتنا لحماية حاضر سوريا ومستقبلها".
وتأتي تصريحات خطاب في وقت كثّفت فيه الحكومة السورية الجديدة حملاتها الأمنية ضد تجارة المخدرات، إذ نفّذت خلال الأشهر الماضية سلسلة من العمليات في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية ومحافظة حمص، استهدفت خلالها تجارًا ومصانع كانت تعمل سابقًا تحت غطاء عسكري.