الخابور
أكدت وزارة الداخلية التزامها بدورها كمؤسسة وطنية لخدمة المواطنين، مشددة على محاسبة أي تجاوزات فردية من منتسبيها، والتعامل معها بكل جدية وفق القانون.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في تصريح عبر قناته على “تلغرام” يوم الجمعة 20 حزيران، إن الوزارة ومنذ تأسيسها “لم تألُ جهداً في أن تكون مؤسسة وطنية لخدمة الناس، لا للتسلّط عليهم”، مضيفاً أن الوزارة تسعى إلى ضبط سلوك عناصرها بما يعكس “الوجه المشرق لسوريا الجديدة”، ويقطع مع ممارسات القمع التي عرفتها البلاد سابقاً.
وأشار البابا إلى أن أي تجاوزات من بعض العناصر لا تمثل الوزارة ولا الدولة، مؤكداً أن الوزارة “تقف عند هذه الحالات بكل اهتمام، وتتابع الشكاوى الواردة وتستجيب لها وفق القانون، بما يضمن حفظ الحقوق ويصون كرامة المواطنين”.
ودعا المتحدث باسم الداخلية إلى اعتماد الطرق القانونية في محاسبة المسيئين، بعيداً عن “أساليب التشهير وتعميم الأخطاء”، مشيراً إلى أن الوزارة “تفخر بتلقي الشكاوى بمهنية ورحابة صدر، والتعامل معها ضمن الأطر القانونية والأصول المتبعة”.