الخابور
وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، يوم السبت 14 حزيران، انتهاكات الحرس الثوري الإيراني في سوريا بأنها “جرائم قتل وحشية تترك ندبة في جبين الإنسانية”، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عاجل لوقف الانتهاكات وإنقاذ المدنيين.
وقال باراك عبر منصة “X”: “دعوة الرئيس ترامب لقادة الحرس الثوري للتوصل إلى اتفاق لوقف المجازر تمنح بصيص أمل، والدبلوماسية هي الفرصة الأخيرة لوقف الطغيان وإنقاذ شعب إيران قبل أن يُراق مزيد من الدماء.”
وأشار باراك إلى ضرورة التمسك بالحوار، مستشهداً بمقولة للخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان: “لا أُشَدِّدُ سيفي حيثُ يَكْفِي سوطي، ولا سوطي حيثُ يَكْفِي لساني…”، في إشارة إلى أهمية الحلول السياسية وتغليب منطق التفاوض.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إيران إلى القبول باتفاق نووي “قبل أن ينفد كل شيء”، محذرًا من أن الهجمات الإسرائيلية المقبلة ستكون “أكثر وحشية”