الخابور
أكد صندوق قطر للتنمية، اليوم الأحد 1 حزيران، التزام الدوحة الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، بما يُسهم في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وأوضح الصندوق في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي في ضوء الإعلان المشترك بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية حول تقديم دعم مالي مؤقت للعاملين في القطاع العام في الجمهورية العربية السورية، لمدة ثلاثة أشهر، ضمن إطار جهود دعم تعافي الاقتصاد السوري.
من جانبها، قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، مريم بنت علي المسند، إن التعاون القطري – السعودي في دعم الموظفين السوريين يؤكد "الالتزام الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق وتخفيف معاناته".
وأشارت المسند، في منشور عبر منصة X، إلى أن هذه المبادرة تعبّر عن وحدة الصف العربي ووقوف الأشقاء إلى جانب بعضهم في أوقات الشدّة، مؤكدةً أنها "امتداد طبيعي للروابط الأخوية بين الشعوب العربية".
وكانت قطر والسعودية قد أعلنتا، يوم أمس السبت، عن تقديم دعم مالي مؤقت للعاملين في القطاع العام بسوريا، في إطار مبادرة إنسانية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف معيشية صعبة تمر بها البلاد منذ سنوات الحرب.
