الخابور
أعلن نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، في مؤتمر صحفي بدمشق، يوم الخميس، أنّ النقابة بدأت إجراءات استعادة رفات الفنانتين الراحلتين مي سكاف وفدوى سليمان من فرنسا إلى سوريا، لدفنهما في وطنهما الأم، بالتنسيق مع عائلتيهما.
وتوفيت فدوى سليمان عام 2017 عن عمر يناهز 44 عاماً، وتلتها مي سكاف في 2018 عن 49 عاماً، وكانتا من أبرز الوجوه الفنية المعارضة لنظام بشار الأسد، وشاركتا بفعالية في الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011.
إلى جانب ذلك، أعلن الناطور منح عضوية الشرف للمخرج الراحل باسل شحادة، الذي كان من أبرز ناشطي الحراك السلمي، وقُتل في قصف على مدينة حمص في 28 أيار/مايو 2012. وقال النقيب إن هذا التكريم يأتي "تقديراً لمسيرته الفنية والإنسانية"، مشيرًا إلى أنّ هذا القرار يندرج ضمن جهود النقابة لـ"تعزيز الذاكرة الثقافية السورية والانفتاح على الطاقات الوطنية مهما كانت ظروفها السياسية السابقة".
وبعد 13 عاماً على رحيله، وأشهر فقط على سقوط نظام الأسد، وضعت عائلة باسل شحادة اسمه وصورته أخيرًا على شاهد قبره في دمشق، في الذكرى السنوية لوفاته، في مشهد بدا مستحيلاً قبل التغيير السياسي الأخير في البلاد.
