الخابور
قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاجتماع الذي عُقد في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع ووفد رفيع المستوى، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين من جوانب متعددة، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والمالي.
وأوضح يلماز، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أن اللقاء شهد مشاورات موسّعة حول آليات تعميق التعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل تنسيق الجهود لتنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية، وزيادة معدلات الرفاهية في سوريا.
وأضاف: "نحن نؤمن بإخلاص بأن التحول التاريخي والثورة السياسية الجارية في سوريا ستُتوج بنهضة تنموية، خاصة مع تخفيف العقوبات"، معرباً عن تفاؤله بانطلاق الاستثمارات العامة والخاصة، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في الاقتصاد السوري.
وأكد نائب الرئيس التركي أن "سوريا متقدمة ومزدهرة" ستشكل ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية، كما ستسهم في ترسيخ الاستقرار والازدهار على مستوى المنطقة ككل.
وفي ختام تصريحه، توجه يلماز بالشكر للرئيس الشرع والوفد المرافق له، مشيداً بـ"النهج الصادق والبنّاء" الذي اتسمت به المحادثات، ومؤكداً التزام تركيا بتقديم مختلف أشكال الدعم للشعب السوري في مسيرة السلام والتنمية وإعادة الإعمار.
وكان الرئيس الشرع قد وصل إلى تركيا أول أمس، والتقى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كما ترأس الشرع وفداً رسمياً ضم كلاً من وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، خلال لقائهم بنائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ومحافظ البنك المركزي فاتح كارهان، ورئيس وكالة الصناعات الدفاعية هالوك غورغون.