الخابور
نفى مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية وجود أي خلاف داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مؤكداً أن كبار المسؤولين المعنيين بالملف السوري يدعمون الخطوة بشكل كامل.
وقال مايكل أنتون، مدير وحدة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، في مقابلةٍ مع صحيفة واشنطن تايمز نُشرت مساء الأربعاء، إن الشخصيات الرئيسية التي تقود سياسة واشنطن تجاه دمشق "متفقة تماماً" على قرارات الرئيس، مشدِّداً على عدم وجود انقسامات داخلية كما تداولت بعض التقارير.
وأضاف أنتون: "هذا تشويه كامل للحقيقة. جميع الأشخاص المنخرطين فعلياً في ملف سوريا متفقون تماماً. وإذا كان هناك شخص غير ذلك، فأنا لا أعرفه، وأظن أنه لا يمتلك أي تأثير".
وجاءت تصريحات أنتون ردّاً على منشورٍ للصحفي جوش روغن، محلل الأمن العالمي في صحيفة واشنطن بوست، قال فيه إنّ "عدة مصادر أخبرته بأن مايكل أنتون يعمل على إبطاء تنفيذ إعلان الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، في محاولة لتقويضه".
لكن أنتون نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، قائلاً إنّه لم يعارض القرار خلال اجتماعٍ ضم كبار المسؤولين يوم الثلاثاء، وإن التنفيذ يسير كما هو مخطّط له.