الخابور
يجري اليوم الخميس في العاصمة الأذربيجانية باكو جولة ثالثة من المفاوضات بين إسرائيل وتركيا، في لقاء يُعد الأعلى تمثيلاً بين الجانبين حتى الآن، مقارنةً بالجولات السابقة.
وتُعقد المحادثات بوساطة أذربيجان، وتتركز على التوتر المتصاعد نتيجة التورط التركي في سوريا، إذ تخطط أنقرة لإنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة في الأراضي السورية، وفق ما كشفه برنامج "هذا الصباح" على هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وأثارت هذه الخطط مخاوف إسرائيلية، خاصة بعد أن عرضت قناة تركية مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان خريطة تشير إلى مواقع محتملة لتلك القواعد تحت عنوان "كيف ستدافع تركيا عن سوريا؟"، في خطوة استفزت إسرائيل.
وتأتي هذه الجولة بعد جولتين سابقتين لم تسفرا عن تقدم يُذكر، مع استمرار الخلافات حول قضايا إقليمية، أبرزها الدور التركي في لبنان وسوريا.
وبحسب تقرير بثّته قناة "كان" العبرية مساء الأربعاء، فإن الوفد الإسرائيلي سيطرح مطلبين رئيسيين خلال المفاوضات: الأول، ضمان عدم تمركز أي قوة عسكرية تهدد أمن إسرائيل قرب حدودها مع سوريا، والثاني، منع إدخال أسلحة استراتيجية إلى سوريا قد تُستخدم ضد إسرائيل.