الخابور
ناشدت والدة الطفلة فريدة خليل محمد (مواليد 2009) الجهات المعنية والمجتمع الدولي التدخل الفوري لإعادة ابنتها التي اختطفتها منظمة "الشبيبة الثورية" (جوانن شورشكر) التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بهدف تجنيدها في صفوف الميليشيا.
وقالت السيدة، في تسجيل مصوّر تداول على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، إن طفلتها فريدة اختُطفت من قبل عناصر تابعة للتنظيم بغرض التجنيد القسري، رغم صغر سنها وحاجتها للرعاية الأسرية. وأضافت الأم المنهارة أنها تعاني من أوضاع صحية صعبة ولا تستطيع احتمال غياب ابنتها، مؤكدة أنها "ستحرق نفسها" إن لم تتم إعادة الطفلة إليها.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة اختطافات لأطفال وقاصرين في مناطق شمال شرق سوريا، حيث تتكرر حالات التجنيد القسري من قبل "الشبيبة الثورية"، رغم توقيع ما يعرف بقوات "قسد" التي تقودها "ب ي د" في عام 2019 خطة عمل مع الأمم المتحدة تقضي بإنهاء تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
وتواجه المنظمات الحقوقية في المنطقة صعوبة في الوصول إلى الأطفال المجندين أو معرفة مصيرهم بعد اختطافهم، وقد وثقت تقارير سابقة صادرة عن منظمات دولية ومحلية استمرار تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة "قسد"، رغم الالتزامات الرسمية بوقف هذه الانتهاكات.
