الخابور
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن وجود تنسيق عربي لدعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا وقطاع غزة، مؤكداً وقوف الجامعة إلى جانب سوريا في مرحلة جديدة "تشهد انتقالاً صعباً".
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال افتتاح أعمال الدورة الـ57 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، المنعقدة في العاصمة التونسية، حيث شدد على أن "الأزمات التي يشهدها الإقليم تفرض تحديات معقدة تتطلب تحركاً عربياً مشتركاً".
وأشار إلى أن دعم الدول الخارجة من النزاعات، وفي مقدمتها سوريا وفلسطين، يتصدر جدول أعمال اللجنة، داعياً إلى تقديم الدعم الممكن لتلك الدول التي أرهقتها الصراعات واستنزفت مواردها.
وأضاف الأمين العام أن "الجامعة العربية تواجه تحديات سياسية وإنسانية واجتماعية متفاقمة بسبب الأزمات المتراكمة في عدد من الدول العربية"، لافتاً إلى أن الأوضاع في سوريا، وفلسطين، والسودان، ولبنان، وليبيا، والصومال، تزيد من تعقيد المشهد العربي.
وكانت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك قد عقدت دورتها الـ57 أمس الأربعاء في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالعاصمة تونس، برئاسة أبو الغيط، وبمشاركة رؤساء ومديري المنظمات والمؤسسات العربية الأعضاء في اللجنة.
وتضمن جدول الأعمال مناقشة تقارير تنفيذ قرارات الدورة السابقة، ونتائج الاجتماع الذي عُقد في شباط الماضي حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي"، إلى جانب استعراض خطط عمل المنظمات العربية المتخصصة، والمنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة.
كما ناقش المجتمعون دور مؤسسات العمل العربي المشترك في دعم الدول الخارجة من النزاعات، خصوصاً ما يتعلق بتعزيز مشاريع إعادة الإعمار في كل من سوريا وقطاع غزة، إضافة إلى ملفات أخرى مثل مستقبل سوريا في البث والاتصال الفضائي.