الخابور
أقدم تنظيم "جوانن شورشكر"، المعروف بـ"الشبيبة الثورية"، التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، على اختطاف طفل قاصر في بلدة تل تمر بريف الحسكة، بهدف تجنيده قسرياً ضمن صفوف الحزب.
وقال مصدر محلي إن الطفل محمد علي عمر خلف، البالغ من العمر 14 عاماً، وهو من مواليد مدينة الحسكة ويقيم مع أسرته في بلدة تل تمر، تم اختطافه من قبل عناصر التنظيم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً لوالدة الطفل، السيدة زينب، تناشد فيه الجهات المعنية لإعادة طفلها، مهددة بإضرام النار في جسدها إذا لم تتم الاستجابة لمطلبها.
ووثّقت شبكة "الخابور" تزايداً ملحوظاً في حالات خطف الأطفال بغرض التجنيد، مشيرةً إلى أن الانتهاكات طالت فتيات قاصرات وفتية في مناطق متفرقة من الجزيرة السورية.
وتثير هذه الممارسات قلقاً متزايداً في الأوساط الحقوقية والمجتمعية، وسط دعوات متكررة للحد من تجنيد الأطفال، ومطالبة الجهات المسيطرة على الأرض بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية.
ووفقاً لتقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لا يزال ما لا يقل عن 413 طفلاً، بعضهم دون سن الرابعة عشرة، مجندين في معسكرات تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، في ظل استمرار عمليات الخطف والتجنيد القسري.