الخابور
أعلنت ما تُسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) أنها لن تتعاون مع الحكومة السورية الجديدة، التي تم الإعلان عنها مساء السبت في دمشق.
وزعمت أن الحكومة الجديدة لا "تختلف عن سابقتها، حيث لم تأخذ بعين الاعتبار التنوع الموجود في سوريا، واستمرت في إحكام سيطرة طرف واحد على الحكم، دون تحقيق تمثيل عادل وحقيقي لجميع مكونات الشعب السوري".
وأضافت في بيان لها: “إن هذه السياسات التي تصر حكومة دمشق على انتهاجها تعيدنا إلى المربع الأول، حيث يحتكر طرف واحد السلطة”. وأكدت أنها “لن تكون معنية بتطبيق أو تنفيذ القرارات الصادرة عن هذه الحكومة، لأن الإصرار على تكرار أخطاء الماضي سيضر بالسوريين، ولن يسهم في إطلاق عملية سياسية شاملة تعالج القضايا العالقة والمشكلات التي تعاني منها سوريا”.
و جددت ما تسمى "الإدارة الذاتية" دعوتها إلى "بناء نظام ديمقراطي تشاركي لا مركزي، يضمن حقوق المواطنة والمشاركة العادلة في إدارة البلاد".
كما طالبت بوقف ما اسمته "سياسات الإقصاء والتهميش، والعمل على إشراك جميع مكونات وأطياف الشعب السوري لضمان مستقبل سياسي مستقر وعادل".