الخابور- خاص
أثارت عمليات حفر الآبار التي تواصل ميليشيا "ب ي د" تنفيذها في عدد من أحياء مدينة الطبقة مثل حي المقاسم و"مستودعات 26"، الشكوك والريبة، وخاصة أن المنطقة لا تعاني من نقص في المياه بسبب قربها من بحيرة الفرات.
وتتبع مراسل "الخابور" العمليات، ليتبين أنها عبارة عن فتحات تهوية للخنادق التي حفرتها ميليشيا "ب ي د" تحت المدينة، ورصد بالصور الخاصة بعضها.
وأكدت مصادر خاصة أن "الأنفاق ذات المسافات الطويلة، تحتاج إلى فتحات تهوية، بسبب تفرعاتها، وعمقها في الأرض، بحيث تعمل الميليشيا على استخدام حفارات المياه لحفر فتح التهوية بحجة آبار الشرب، للتغطية على تجهيز الأنفاق".
ووفق شهادات من المنطقة، تهدد الأنفاق حياة وسلامة الأهالي، وخاصة أن غالبيتها يتركز تحت منازل المدنيين، بينت مصادر "الخابور" أن "عمليات الحفر تسبب بخلل في طبقات الأرض، وخاصة أن الميليشيا تستخدم المتفجرات لحفر بعض المسافات المستعصية".
وبجانب منازل المدنيين، أشار مراسلنا، إلى وجود الأنفاق المشفى الوطني في مدينة الرقة، وفي مقر الأسايش الواقع في الحي الثالث ومقرات الدفاع الذاتي في الحي الثالث، وفي المركز الثقافي في الحي الثاني، وفي محيط سد الفرات، وكورنيش بحيرة الفرات، الأمر الذي يرفع منسوب الخطورة في هذه الابنية الحساسة ومنها سد الفرات
