الخابور - خاص
شنت ميليشيا "ب ي د" عبر أجهزتها الأمنية، ومن بينها "جهاز الأمن العام وجهاز الأسايش وقوات (HAT)"، حملة مداهمات في قرى وبلدات ريف الرقة الشمالي، شملت قرى الأسدية، وحزيمة، وكبش وسطاني.
وقال مراسل "الخابور" إن الحملة استهدفت أشخاصًا شاركوا في نشر بيان مباركة بمناسبة ذكرى الثورة السورية، صادر عن أحمد العلوش المكنى أبو عيسى، قائد "لواء ثوار الرقة"، وذلك عبر حالات تطبيق واتساب ومنشورات على منصة فيسبوك.
وأوضح المراسل أن البيان، الذي حمل ترويسة كتب فيها الجمهورية العربية السورية، أثار انزعاج ميليشيا "ب ي د".
ووفقًا للمراسل، فقد أسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الأشخاص، وتم توثيق الأسماء التالية: محمد خلف الجوهر، وأحمد العبادي، وفهد العيسى، وعبود الصطوف، ومحمد شعبان العبادي، ومحمد عيسى الأحمد القايد، ورشاد عيسى الأحمد القايد، وإسماعيل شعبان العبادي، ومحمد هلال، وشواخ المحمد الهلال، ونايف المحمد الهلال، ونايف العصمان، وعبد اللطيف العبد الكريم، ومجود العبد العزيز.
وأشار المراسل إلى أن عبد اللطيف العبد الكريم، من قرية كبش وسطاني، تعرض للضرب والإهانة أمام زوجته وأطفاله، حيث طالبت زوجته العناصر المقتحمة بالتريث حتى ترتدي حجابها، إلا أنهم رفضوا واقتحموا المنزل بالقوة، دون مراعاة لحرمة المنازل أو لشهر رمضان. كما قامت القوات بسرقة مبلغ مالي يُقدّر بـ 7,000 دولار، بالإضافة إلى سيارة من نوع "جيب سنتافي".
يُذكر أن"ب ي د" التي تقود ما يعرف باسم "قسد" كثّفت حملات الاعتقال منذ الإعلان عن اتفاق قائد الأخيرة مع الرئيس أحمد الشرع على دمجها بالحكومة السورية، حيث لاحقت قواتها المحتفلين بالاتفاق، بالإضافة إلى الشبان الذين رفعوا علم الجمهورية العربية السورية. كما واصلت الاعتقالات لتشمل المحتفلين بذكرى الثورة السورية، حتى على مستوى المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي.