سياسي

كيف أنهى الإعلان الدستوري آمال المشاريع الانفصالية؟

كيف أنهى الإعلان الدستوري آمال المشاريع الانفصالية؟

 

الخابور- خاص

جرّم الإعلان الدستوري في بنوده دعوات التقسيم والانفصال، وكذلك طلب التدخل الأجنبي أو الاستقواء بالخارج، ليكون بذلك قد حد من خطر المشاريع الانفصالية التي تعج بها الساحة السورية.

ومقابل التأييد الواسع للإعلان وبنوده من قبل السوريين، هاجمت ميليشيا "ب ي د"، وكذلك بعض شخصيات السويداء الإعلان.

وكان الإعلان الدستوري قد شدد على حصر السلاح بيد الدولة، ليقطع الطريق بذلك على أي توجه نحو تأسيس كانتونات أو ما شابه.

وليس أدل على ذلك، من ارتفاع الانتقادات من قبل المجموعات الانفصالية للإعلان بعد تصديق الرئيس السوري أحمد الشرع عليه.

 وأعلنت "قسد" رفضها التام للإعلان الدستوري المقدم من الإدارة السورية الجديدة، زاعمة أنه "تعيد إنتاج الاستبداد بصيغة جديدة". 

وتابعت "تعيد هذه المسودة إنتاج الاستبداد بصيغة جديدة، حيث تكرّس الحكم المركزي وتمنح السلطة التنفيذية صلاحيات مطلقة، بينما تقيد العمل السياسي وتجمد تشكيل الأحزاب، مما يعطل مسار التحول الديمقراطي، كما تتجاهل المسودة غياب آليات واضحة للعدالة الانتقالية، مما يزيد تعميق الأزمة الوطنية".

وبالمثل، هاجم شيخ عقل الدروز الهجري الدولة السورية، بعد نشر بنود الإعلان الدستوري.