الخابور
قالت مصادر إن مركز القرار الأردني لديه معلومات عن خطط إسرائيلية تهدف إلى تقسيم سوريا، خصوصاً أمام حداثة الحكم الجديد في دمشق، وسعي تل أبيب إلى دعم حالة الفوضى وعدم استقرار البلاد في الشمال والجنوب، وترك ما تبقى للإدارة السورية.
وأضافت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط أن إسرائيل تريد إنجاح خطة تقسيم سوريا عبر قضية الدروز في جنوبي البلاد، مما يمهد الطريق أمام انعدام فرص قيام دولة سورية واحدة موحدة إلى جواره.
وأشارت المصادر إلى أن الأردن يعتقد أن مصالح أكثر من طرف تتقاطع اليوم في دعم الفوضى بالساحل السوري، بينما ترى إسرائيل أن من مصلحتها بقاء قوات "قسد" الكردية، على غير وفاق مع دمشق.
وأوضحت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير مرتاحة لتحالف الإدارة السورية مع تركيا، وتريد أن تضع حداً له.
وتحدثت المصادر عن رسائل من الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى الملك الأردني عبد الله الثاني، دعا فيها إلى دور عسكري أردني بمناطق في جنوب سوريا، الأمر الذي من شأنه حماية ظهر دمشق من جماعات مسلحة لم تؤيد تولي الشرع الحكم في سوريا.
