الخابور
نفى رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، عبر تغريدة له على منصة أكس، " صحة ما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري".
وقال خطاب "منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى أكرمنا الله بتحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وهذا واجب علينا. وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء".
وأضاف "استغل بعض ضعاف النفوس والمجرمون الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاماً فاسداً مجرمًا بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وتابع "حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وأضاف "واليوم، وبعد مضي 90 يومًا على تحرير العاصمة دمشق، ظنّ بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وثمن الموقف التي عبر عنها أهلنا في جميع المحافظات بنزولهم إلى الساحات وتضامنهم مع إخوانهم في وزارتي الدفاع والداخلية، ونطمئنهم أن هذا النصر الذي حققناه جميعًا بأيدٍ أمينة إن شاء الله سيتقدّر ثمنه، وسنبذل الغالي والنفيس دفاعًا عنه".
وختم بالقول "وإلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة. وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية".