أخبار وتقارير

وسط تشكيك.."ب ي د" تزعم الاستعداد للاندماج بالجيش السوري

وسط تشكيك.."ب ي د" تزعم الاستعداد للاندماج بالجيش السوري

الخابور

كشف القيادي في "قسد" التي تتبع لميليشيا "ب ي د"، أبو عمر الإدلبي عن قرار ضم المؤسسات الأمنية التابعة لـ"قسد" وما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" إلى هيكلية الجيش السوري.

وأضاف أن الاجتماع الذي عقد أمس بين الأطراف الكردية خرج بجملة من القرارات تحل الخلاف القائم مع دمشق.

وأضاف أن الاجتماع خرج بثمانية بنود وهي: تقرر ضم المؤسسات الأمنية التابعة لـ"قسد" إلى هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد وتعزيز القوة الوطنية، وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية للدولة في شمال شرقي سوريا وتوفير الخدمات الأساسية، فضلًا عن تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.

 وتابع بأن الاجتماع شدد ضرورة انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من "قسد" ومنطقة شمال شرقي سوريا، وعلى زيادة التنسيق مع الحكومة السورية وعقد اجتماعات أكثر تواترًا بشأن القضايا الوطنية.

ولفت إلى تأكيد الاجتماع على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضرورة مشاركة القوات المحلية في الجيش السوري، لزيادة القدرة الدفاعية للبلاد، وتوفير الظروف اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم، ونقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بتوليه منصبه وتم توجيه دعوة له لزيارة رسمية إلى شمال شرقي سوريا، وإنشاء لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات.

وكان قائد ميليشيا "قسد"، مظلوم عبدي، قد هنأ الرئيس السوري أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، كما دعاه لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا.

ولم تعلق "ب ي د" رسمياً على ما ذكره الإدلبي، ليبدو أن كل ما سبق لا يخرج عن إطار "المراوغة" والتضليل الذي اعتادت عليه الميليشيا.

وما أثار الشكوك أن "قسد" لكم تعلن عن حل تشكيلها بشكل كامل، ولم توافق على مقترح الانضمام كأفراد لوزارة الدفاع، وكذلك لم تصدلا قراراً بإلغاء وحل جميع المؤسسات الصادرة باسم "الإدارة الذاتية" والعودة الى هيكلية الدولة فقط.

وكذلك، لم تعلن عن وضع السلاح كاملاً تحت تصرف وزارة الدفاع، والمنطقة وليس فقط المؤسسات المدنية والخدمية.

بجانب ذلك، تطالب أوساط سورية بإعلان "قسد" عن خضوع كافة عناصرها إلى مبادئ الدولة في العدالة الانتقالية وتطبيق القانون والمحاسبة.